علمت ''شوف تيفي'' من مصادر مطلعة، أن زوجة البرلماني المقتول عبد اللطيف مرداس و المتورطة في جريمة قتل زوجها، أصيبت بانهيار عصبي مباشرة بعد أن تم وضعها داخل زنزانة انفرادية بسجن عكاشة بالدار الببضاء.
و قالت ذات المصادر، إن الزوجة ''القاتلة'' لم تتحمل وضعها داخل زنزانة مظلمة و دخلت فور وصولها في هيستيرية من الصراخ.
و كانت النيابة العامة قررت أمس الاثنين، وضع قاتل البرلماني عبد اللطيف مرداس بزنزانة انفرادية بسجن عكاشة بعد مثوله أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
كما تم وضع زوجة البرلماني المقتول، تضيف مصادرنا، في زنزانة انفرادية بالمؤسسة السجنية عكاشة (جناح النساء) بالإضافة إلى الوسيطة الثالثة في هذه القضية، في الوقت الذي لازال فيه البحث جاريا في حق أحد المشتبه فيهم يوجد في حالة فرار خارج أرض الوطن، في انتظار إيقافه بموجب أمر قضائي دولي بإلقاء القبض عليه .
و قد خلصت نتائج البحث في هذه القضية،حسب تصريح للوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء لشوف تيفي، إلى أن الوقائع المتعلقة بمقتل النائب البرلماني المسمى قيد حياته عبد اللطيف مرداس ،'' لا تكتسي أي طابع سياسي ولا علاقة لها بالجريمة المنظمة أو الجريمة الإرهابية، وأن دافعها الرئيسي تقليدي محض مرتبط بالجنس والمال والرغبة في الانتقام''.
هذا و قررت النيابة العامة بإجراء تحقيق في مواجهة المتهمين الثلاثة من أجل ارتكابهم جنايات تكوين عصابة إجرامية والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والمشاركة في ذلك وحمل السلاح ظاهر بدون ترخيص إلخ ''وهي التهم التي تستوجب الحكم عليهم بالإعدام...''