نقل طفل، لا يتجاوز الثلاث سنوات من عمره، صوب مستشفى ابن طفيل بمراكش مساء الأحد 29 يناير 2017، بعد أن عجز أطباء مستشفى محمد الخامس بآسفي، من علاجه، اثر تعرضه للذبح على يد عمه بأحد دواوير منطقة جماعة ايغود المتاخمة لمدينة اليوسفية.
واستنكر مقربون من الطفل الضحية، الإهمال الذي تعرض له، بمستشفى محمد الخامس بآسفي، وتأخر نقله صوب مراكش، لما يزيد عن خمس ساعات، حيث كان مبرر انتظار قدوم طبيبة لمرافقته، الشماعة التي علق عليها مسؤولي صبيتار آسفي، إهمال طفل ذبح من الوريد إلى الوريد، وكان في حاجة ماسة إلى نقله بسرعة صوب مستشفى ابن طفيل بمراكش.
وفي الوقت الذي عاينت فيه آسفي كود تعرض الطفل الصغير لذبحة صادمة على مستوى العنق وقطع جزء كبير من قصبته الهوائية، فقد أكد ناج من الحادث، أن الجاني والذي يبلغ من العمر 36 سنة، كان قد تسلح بسكينين من الحجم الكبير، وسارع إلى ذبح الطفل الصغير الذي كان يلعب أمام المنزل، وحاول الاعتداء على عدد من النسوة اللواتي كن يتواجدن بالمنزل، قبل أن يعترض سبيله، صهر للأسرة، والذي عمد إلى شل حركة الجاني، الذي اعتدى عليه هو الآخر على مستوى الرأس واليد بشكل بليغ.
وكشف مقربون من الجاني، أنه سبق وأن أودع بمصلحة الأمراض النفسية بمستشفى محمد الخامس بآسفي، حيث مكث هناك 3 أيام، وثم التأشير على مغادرته المستشفى بشكل مفاجئ رغم عدم شفاءه بشكل كامل. وأبرز المتحدثون ذاتهم، أن الجاني كان قد دخل قبل أيام في نوبات هستيرية، كان يردد معها عبارات مرتبطة بكونه المهدي المنتظر.
