زار الملك محمد السادس، امحمد بوستة الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، أمس الخميس، بالمستشفى العسكري بالرباط.
وحسب ما أفاد موقع « بانورابست » الناطق باللغة الفرنسية، فإن زيارة الجالس على العرش للقيادي في حزب الاستقلال كانت مفاجئة، حيث جالس الملك امحمد بوستة وسأله عن تطورات حالته الصحية والرعاية الصحية بالمستشفى العسكري.
نفس المصدر أورد أن الملك محمد السادس استفسر كل أفراد عائلة بوستة عن مستوى الرعاية الصحية التي توفرت للزعيم الاستقلالي.
وفي تصريح سابق ل »فبراير » أكد خليل بوستة نجل وزير الخارجية على عهد الحسن الثاني، أن والده أدخل بتعليمات ملكية للجناح الملكي للمستشفى العسكري بالرباط،ب عدما ازدادت حدة نزلة البرد التي تعرض لها.
وكان الزعيم بوستة قد دخل المستشفى العسري بالرباط الأسبوع الماضي، وذلك بعد تعرضه لنزلة برد حادة.
وكان الزعيم الاستقلالي قد أكثر من نشاطاته الحزبية، خاصة مع التوتر الذي عاشه الحزب بسبب التصريح الذي أدلى به حميد شباط بشأن موريتانيا والحدود الجغرافيا للمغرب، حيث قال في لقاء للاتحاد العام للشغالين بالمغرب أن موريتانيا كانت من التراب المغربي.
وقد خلف هذا التصريح غضب الجارة الجنوبية، مما دفع الملك للاتصال بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وإرسال عبد الإله بنكيران وناصر بوريطة الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون للقاء وزير الخارجية الموريتاني بمنطقة الزويرات.
كما التقى عبد الإله بنكيران بالرئيس الموريتاني، مما دفع الأجواء بين البلدين إلى الانفراج.
وتجدر الإشارة إلى أن الملك سبق وزار عبد الرحمان اليوسفي بمالمصحة التي كان يتلقى فيها العلاج بالدار البيضاء، وقبل رأسه، مما جعل العديد من المغاربة يتفاعلون إيجابا مع البادرة.
