شيع قبل قليل في جو جنائزي مهيب، جثمان الجندي المغربي هشام العوزي 26 سنة إلى مثواه الأخير بمقبرة سيدي غريب بمدينة الخميسات حيث تقطن أسرته.
وانطلقت مراسيم الجنازة من منزل العسكري الشاب، الذي قضى الأسبوع الماضي إثر هجوم وقع خارج بلدة بريا بجمهورية أفريقيا الوسطى بينما كانوا يرافقون قافلة للأمم المتحدة، الحادث الذي خلف أيضا مقتل جندي مغربي أخر ينحدر من مدينة أكادير وجرح آخر من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
ووافقت المندوبية العامة لإدارة السجون، على إطلاق سراح والد العسكري المعتقل من أجل حضور مراسم تشييع جثمان إبنه.
وأفادت وكالة المغرب العربي للأنباء الأسبوع الماضي مقتل جنديين مغربيين وإصابة آخر من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في هجوم وقع على بعد 60 كلم من مدينة أوبو جنوب شرق جمهورية أفريقيا الوسطى بينما كانت الفرقة ترافق قافلة للأمم المتحدة.

