وحسب شقيق الضحية في اتصال له مع ''شوف تيفي'' اليوم الاثنين، فإن شقيقته ''تورية.م'' البالغة قيد حياتها 47 سنة، ارتبطت بالمدعو ''عمر.ش'' البالغ من العمر 60 عاما قبل أشهر من مقتلها ، وذلك بعد إلحاح من جميع أشقائها، مشيرا إلى أنه لم يكن يتوقع أن تكون نهايتها بطريقة بشعة على يدي هذا الزوج.
وأضاف شقيق الضحية بأن هذه الأخيرة، تعرفت على زوجها المتقاعد والموظف السابق في المحافظة العقارية بالخميسات حينما ربط الاتصال بالخطأ بإحدى شقيقاتها التي تعيش بمدينة الدار البيضاء، ليتعرف بعد ذلك على جميع أفراد الأسرة بدعوى رغبته في عقد القران بإحدى بناتها، ليتم التوصل بعد ذلك إلى اتفاق مع ''عمر'' تزوج بموجبه بـ ''تورية'' التي سافرت معه إلى مدينة الخميسات مباشرة بعد عرسهما الصيف الماضي.
وأوضح الأخ وهو يتحدث بحرقة بأن شقيقته، عانت في بداية حياتها الزوجية من الإهانة والجوع على يد زوجها الذي سلبها كل ما تملك، ما جعلها تغادر بيت الزوجية وتتوجه صوب منزل إحدى قريباتها بمدينة الجديدة، ليقوم الزوج المشتبه في ارتكابه للجريمة بربط الاتصال بها، طالبا منحه آخر فرصة حتى يعيد حياتهما الزوجية للسكة الصحيحة، مشيرا إلى أن هذا الأخير حل بمدينة الجديدة، وأوهمها بشراء ''فيلة'' بعاصمة دكالة بعد أن منحها مبلغا ماليا، ليقوم في اليوم الموالي بالحلول بالمنزل الذي تتواجد به الضحية حوالي الساعة العاشرة صباحا، مستغلا غياب أقربائها للعمل، لينهي حياتها بطريقة بشعة داخل ''غرفة للنوم'' مباشرة بعد إنهاء العلاقة الجنسية التي جمعتهما، حيث وجه لها مجموعة من الطعنات على مستوى العنق والبطن بواسطة سكين ومقص.
وأكد شقيق ''تورية'' بأن التشريح الطبي، أكد تعرضها للطعن على مستوى العنق والبطن، متمنيا في الوقت ذاته أن تتمكن المصالح الأمنية من إيقاف الزوج في القريب العاجل.

