بعد مرور حوالي 3 أسابيع، على أبشع جريمة قتل شهدتها مدينة الدار البيضاء، علمت'' شوف تيفي'' اليوم الثلاثاء ، من مصادر أمنية أن الشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء لا زالت تباشر تحقيقاتها في قضية مقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس. و قالت ذات
المصادر، إن الشرطة المختصة لم توقف بعد المشتبه فيهم في قتل البرلماني بعد سقوط التهمة عن الشاب مصطفى الخنجر الذي تم توقيفه يوم بعد ارتكاب هذه الجريمة. و كما سبق و كشفت ''شوف تيفي'' أوضحت المعطيات والفرضيات التي ظهرت بعد هذه الجريمة، بأن هناك احتمالا بأن المتورطين في مقتل مرداس على علاقة بشبكة توجد خارج أرض الوطن، خصوصا أن البرلماني
غادر قبل أسابيع من الواقعة البلاد صوب اسبانيا. و كان البرلماني المقتول ، سافر قبل وقوع الجريمة إلى إسبانيا 7 مرات في أقل من 20 يوما لأسباب تظل مجهولة.