علمت "شوف تيفي" بأن الجلسة السرية الخاصة بالفنان المغربي سعد المجرد، التي تم عقدها بالمحكمة العليا بباريس، كانت ماراطونية، وامتدت لحوالي سبع ساعات، حاول خلالها المحاميين موريتي وفاديدا التأكيد على براءة " المعلم" وضرورة حصوله على السراح المؤقت.
وحسب مصدر "شوف تيفي" فإن الجلسة، انطلقت عند الساعة التاسعة بالتوقيت الفرنسي، حيث مثُل في البداية سعد المجرد أمام قاضية التحقيق إلى جانب محامياه موريتي وفاديدا اللذين قدما دفوعاتهما قبل أن تقوم القاضية باستنطاف المجرد عن ليلة الواقعة.
وأضاف المصدر ذاته بأن قاضية التحقيق ومباشرة بعد جلستها الأولى مع المجرد، استنطقت الفتاة الفرنسية لورا بريول لعدة دقائق، ووجهت لها مجموعة من الأسئلة، قبل أن تقرر القاضية عند الساعة 12 من منتصف النهار بالتوقيت الفرنسي إيقاف الجلسة لمدة ساعة.
وأضاف ذات المصادر بأن النصف الثاني لهذه الجلسة، انطلق حوالي الساعة الواحدة ظهرا بالتوقيت الفرنسي، حيث تم عقد مواجهة بين سعد المجرد ولورا بريول لأول مرة وشارك فيها كل من موريتي ومحامي الفتاة الفرنسية.
وأكد مصدر "شوف تيفي" بأن قاضية التحقيق وخلال المواجهة، وجهت مجموعة من الأسئلة للمجرد ومن بينها سؤال " لماذا قمت بتعنيف لورا؟" وهو السؤال يؤكد مصدرنا الذي عجز المجرد عن الجواب عنه، حيث أخرج بعض الكلمات بصعوبة في محاولته الدفاع عن نفسه وتبرير واقعة التعنيف.
وبخصوص الوضع الذي كانت عليه المشتكية "لورا بريول"، يوضح مصدرنا، فقد كانت مرتاحة، ووجهت خلال ردها على سؤال لقاضية التحقيق كلاما لسعد المجرد قائلة " دخلت لغرفتك بمحو إرادتي ولكن لست بعبدة لكي تفعل بي ما تريد وأمتثل لأوامرك".
وأشار مصدرنا إلى أن الجلسة، انتهت حوالي الساعة الرابعة مساء، حيث رافق رجلي أمن الفتاة الفرنسية لورا بريول إلى الخارج بعد أن غادرت المحكمة من الباب الخلفي، في حين تم نقل سعد المجرد عبر سيارة أمنية إلى سجن فلوري ضواحي باريس.
وختم ذات المصدر في كشفه عن معطيات الجلسة، بأن قاضية التحقيق لم تعلن عن منح سعد المجرد السراح المؤقت، موضحا بأن الساعات أو الأيام القادمة قد تشهد إعلان القاضية عن مفاجأة سارة للمعلم، لكن جميع المؤشرات تؤكد بأن هناك احتمالا كبيرا بأن يكون القرار النهائي هو تمديد الحبس الاحتياطي للفنان.