عد أن كشفت ''شوف تيفي'' عن وقوع انفراج قريب في قضية سعد المجرد التي تتهمه فيها فتاة فرنسية تدعى ''لورا بريول'' باغتصابها وتعنيفها جسديا، وجد المعلم مرة أخرى نفسه في مأزق، بعد أن أمر قاضي التحقيق بباريس بالاستماع إليه في قضية اغتصاب جديدة، وذك حسب ما كشف عنه موقع ''Le parisien'' اليوم الخميس.
وأوضح الموقع الفرنسي بأن الأمر يتعلق بفتاة مغربية-فرنسية تبلغ من العمر 28 سنة ، تقدمت بشكاية لدى السلطات الفرنسية اتهمت من خلالها المجرد باغتصابها وتعنيفها في ربيع سنة 2015 بمدينة الدار البيضاء.
وأكد ذات الموقع بأن هذه الفتاة، حاولت فضح المجرد مباشرة بعد ظهور قضيته مع الفتاة الفرنسية لكنها تخوفت من الفضيحة، وتجنبت كشف ما وقع بينها وبين الفنان المغربي.
وبخصوص ما توصلت إليه ''لوباغيزيان''، فقد أكدت هذه الفتاة التي تم تغيير اسمها إلى ''إستل'' للحفاظ على هوية صاحبة الشكاية بأنها التقت بالفنان سعد لمجرد في شهر أبريل 2015 خلال حفل ''الجيت سيت'' في شقة بالدار البيضاء، حيث انسجمت معه واتفقا على اصطحابها إلى مكان إقامتها، إلا أن المعلم طالبها بمرافقته إلى منزله قبل الذهاب إلى شقتها، حيث استهلك كمية مهمة من الكحول والكوكايين قبل أن يتبادل معا القبل.
وأوضحت الشابة في شكايتها بأنها انسجمت مع المجرد وتبادلت معه القبل إلا أن الأمور تطورت وخلال محاولتها منعه من بعض السلوكات، رفض التوقف وقام بلكمها على مستوى الوجه بالإضافة إلى قيامه بتمزيق سروالها قبل أن يسمح لها بالمغادرة.
وأشارت ''لوباغيزيان'' إلى أن سعد المجرد خلال الاستماع إليه، نفى معرفته بهذه الفتاة، في حين رفض محاميه الخاص ''موريتي'' التعليق على هذه القضية الجديدة.