في تطورات جديدة حول حادث مقتل النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس من أمام منزله بكاليفورنيا صرح أحد الشهود عاين الفاجعة لشوف تيفي، أن القاتلين الذين أطلقوا الرصاص على البرلماني كانوا قد حلوا بالحي على متن سيارة سوداء '' داسيا '' حوالي الساعة السادسة والنصف مساء.
و قال نفس المصدر، في حديثه لشوف تيفي، أن البرلماني لم يكن لحظتها داخل منزله، حين وصل القاتل و صديقيه أمام منزل الضحية مساء اليوم الذي قتل فيه.
و قال نفس المصدر، في حديثه لشوف تيفي، أن البرلماني لم يكن لحظتها داخل منزله، حين وصل القاتل و صديقيه أمام منزل الضحية مساء اليوم الذي قتل فيه.
وتضيف مصادرنا، إلى أن سيارة خاصة، سوداء اللون، كانت تتربص بمحيط مسكن الضحية، قبل أن يعمد ركابها إلى إطلاق ثلاث عيارات نارية في مواجهته ويلوذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة على الساعة العاشرة ليلا.
هذا و كانت فرقة أمنية مشتركة، تتألف من عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء وفرقة الشرطة القضائية بأمن عين الشق بالدار البيضاء، تمكنت صباح اليوم الأربعاء، من توقيف شخص يبلغ من العمر 27 سنة، من ذوي السوابق القضائية، يشتبه في علاقته المحتملة بجريمة القتل العمد باستعمال السلاح الناري، التي راح ضحيتها نائب برلماني عن دائرة ابن حمد.
وأكد المصدر ذاته أن الأبحاث والتحريات الأمنية لا تزال متواصلة في هذه النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع ظروفها وملابساتها ودوافعها الحقيقية.