في جديد الفيديو الذي هز مضمونه المغاربة بمواقع التواصل الإجتماعي والذي كشفت "شوف تيفي" عن معطياته الأولى، أحالت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية بسيدي سليمان، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالقنيطرة نهاية الأسبوع الماضي، لاعب كرة قدم رفقة شقيقه في حالة إعتقال بتهم الاختطاف والاحتجاز والابتزاز والتقاط صور خليعة، وتقرر وضعهما رهن الإعتقال الإحتياطي.
وحسب ما أوردته يومية الصباح في عددها الصادر ليوم غد الأربعاء، ففي تفاصيل الفضيحة، أمرت النيابة العامة بالتحقيق في الملف بعدما اهتزت سيدي يحيى الغرب والمدن والجماعات المحيطة بها، على وقع انتشار فيديو جنسي لفتاة تبلغ من العمر 27 سنة، تقدمت بشكاية إلى النيابة العامة، اتهمت فيها اللاعب بالاختطاف والاحتجاز والاغتصاب وسرقة مجوهراتها والضرب والجرح وتصويرها في أوضاع جنسية مثيرة والابتزاز.
وأضافت اليومية بأن أبحاث ميدانية للضابطة القضائية، بينت أن المتهم الرئيسي لاعب كرة قدم يمارس ضمن فريق كفاح سيدي يحيى بالعصبة، وانتقل المحققون إلى سيدي يحيى، وأوقفوه بمنزله كما أظهرت الأبحاث أنها كانت على علاقة عاطفية معه ووعدها بالزواج.
وأوضح مصدر مقرب من الأبحاث التمهيدية لليومية أن عناصر الشرطة القضائية حينما أوقفت اللاعب تبين لها أن وضعه النفسي مزر، وبعدها أوقفت شقيقه، واعترفا أنهما صورا فعلا الفتاة بعد نزع ملابسها قصد إجبارها على إزالة السحر والابتعاد عن اللاعب، مؤكدين أنها توجهت معهما بمحض إرادتها إلى الغرفة قبل تصويرها، فيما ظلت الضحية تصرح أنهما اختطفاها واحتجزاها وانتزعا ملابسها بالقوة ، بينما صرح اللاعب أنها تتردد على مشعوذين بالمنطقة لتطويعه والزواج منه كرها، وظلت تعاكسه في الشوارع وتزعجه في الهاتف رغم رفضه الإرتباط بها.
وبعدما استفسر المحققون اللاعب وشقيقه عن سر نشر الصور، نفيا علاقتهما بذلك مؤكدين أن الهاتف سقط في أياد غير آمنة كانت وراء بث الفيديو.
واعتبر المحققون أن العناصر الجرمية في الاختطاف والاحتجاز والتصوير والابتزاز متوفرة من خلال التحريات الأولية، بينما جرائم الاغتصاب وسرقة المجوهرات، نسجتها المشتكية من خيالها قصد جرهما إلى ردهات المحاكم، كما بقي غموض يلف هوية الشخص الذي نشر الفيديو بسيدي يحيى الغرب وسيدي سليمان ودار بلعامري، وبعدما استنطقهما الوكيل العام للملك أحالهما على قاضي التحقيق لمواصلة البحث معهما في الأيام القليلة المقبلة.
