في تفاصيل مثيرة، تظهر لأول مرة بخصوص جريمة قتل البرلماني مرداس أمام منزله بحي كاليفورنيا بالبيضاء، أكدت يومية الصباح في عددها الصادر ليوم غد الاثنين أن القاتل هشام مشتري قاده طموحه الإجرامي إلى البحث عن شركاء لتنفيذ الجريمة، فأختار ابن أخته وشخصا آخر يتحدر من الهراويين أغراه بالمال لتنفيذ الجريمة بدلا منه لكنه رفض في الأخير و تراجع عن المشاركة، ليقرر مشتري تنفيذ الجريمة رفقة إبن أخته باستعمال سيارة من نوع "داسيا" مزورة الصفائح.
وأضافت نفس اليومية أن هشام مشتري، ارتكب جريمته بتنسيق مع الزوجة التي اختارت أن تكون خارج مسرح الجريمة، ويقتصر دورها على استدراج الزوج بمكالمة هاتفية حين وصول الجانيين إلى زقاق بنغازي حيث توجد الفيلا.
تجدر الإشارة إلى أن محيط فيلا الضحية عبد اللطيف مرداس، شهد صباح يومه الأحد إعادة تمثيل الجريمة وسط حضور أمني وإعلامي مكثف.