علمت "شوف تيفي" بأن الشكاية المقدمة ضد سعد المجرد من طرف فتاة فرنسية من أصول مغربية، تقدمت في نهاية شهر أكتوبر 2016، مباشرة بعد إيقافه على خلفية اتهام فتاة فرنسية له تدعى "لورا بريول" باغتصابها وتعنيفها جسديا.
وحسب مصدر "شوف تيفي" فإن هذه الفتاة قامت بالتنازل عن شكايتها في دجنبر 2016، مؤكدا بأن هذه الأخيرة عبرت عن امتعاضها وغضبها عقب علمها بالاستماع للفنان المغربي سعد المجرد من طرف قاضي التحقيق بالرغم من تنازلها عن الشكاية.
وأكد ذات المصدر بأن ما جاء في شكاية الفتاة التي تنازلت عنها هو العنف والضرب فقط ولا وجود لما تم نشره بخصوص الاغتصاب، نافيا في الوقت ذاته أن تكون قد تقدمت بشكاية أولى ضده بالمغرب.
وبخصوص طبيعة العلاقة بين المجرد وهذه الفتاة، فقد أكد المصدر بأنها كانت مجرد علاقة عادية ، إذ لم تجمعهما علاقة صداقة أو معرفة باستثناء اللقاء الذي جمع بينها في بداية سنة 2016.