إختارت أسرة الطفلة هبة، اللجوء مجددا للتشريح الطبي، وذلك للتأكد من سبب وفاتها الحقيقي، بعد أن برء التقرير الأول المعلمة من تهمة الإعتداء عليها وقتلها عن طريق الخطأ.وأكد محامي عائلة هبة، أن الأسرة طلبت منه الشروع في القيام بالإجراءات الضرورية
من أجل إعادة تشريح جثتها، لعدم إتناعهم بنتيجة التشريح الأولي.وستطالب الأسرة هذه المرة، حسب المحامي، بإجراء التشريح الطبي خارج المدينة بحضور ثلاث أطباء محلفين، مرجعا أن تكون الرباط المكان الأمثل للقيام بذلك، نظرا لتواجد الأم بها.وتعود تفاصيل قضية الطفلة هبة، إلى الأسبوع المنصرم، وذلك بعد إتهام أسرتها لإحدى معلماتها بمدرسة الزهراء الإبتدائية، بقتلها عن طريق الخطأ،
قبل أن ينفي تقرير التشريح الطبي ذلك، ويؤكد أن الوفاة كانت نتيجة تعفن في رأس الطفلة.وقرر هيأة الحكم، متابعة المعلمة في حالة سراح، مع إلزامها بأداء كفالة قدرت بـ 5000 درهم لأجل التعنيف، وهو الأمر الذي أثار غضب الأسرة، التي تتهمها بقتل إبنتها عن طريق الخطأ.