في ظروفٍ غامضة، قرّرت السيّدة اللبنانية نجاة وديع لطيف إنهاء حياتها من دون الكشف عن السبب وراء إقدامها على ذلك.
وفي التفاصيل، زارت المعلّمة، ووالدة طفلين، مزار سيّدة حريصا في لبنان، ثمّ أوقفت سيّارتها على طريق العودة، وكتبت رسالتها الأخيرة، وشربت جرعة من السمّ.
وطلبت نجاة مِمّن يجدها أن يتّصل بزوجها زياد، متمنّيةً على الأخير، مرّات عديدة، الإهتمام بولديهما.
في هذا السياق، فتحت القوى الأمنية تحقيقاً في الواقعة، مرجّحةً أن تكون انتحار، فيما التحقيق سارٍ مع أفراد عائلة الراحلة، الذين أكّدوا أنّ نجاة لا تعاني من مشاكل نفسية وصحية، أو حتّى مهنيّة.
وأشار بعض المقرّبين منها الى أنّها عانت من مشاكل عائلية منذ سنتين، إلّا أنّها تخطّتها بمساعدة ذويها، بحسب موقع MTV اللبناني.
وتستمع القوى الأمنية الى إفادات المقرّبين، للتأكّد من كيفيّة شربها للسمّ، أكان بملئ إرادتها، أم بالقوّة، أم أنّ أحدهم أوقع بها.
